للدين والأخلاق، على ولي البنت أن يستعين بالله ويصبر وأن يتابعها إلى أن يسلمها
الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا في قدمه لمعة يعني بياضًا لم
الأعضاء، ولكن إذا فات وقت طويل يعيد الوضوء من أوله ويعيد الصلاة التي فاتت بهذا
الحد المشروع، ولا يقال إن هذه جُرِّبَتْ وَنَفَعَتْ، نَعَمْ قد تُجَرَّب وقد يكون
الخاطئة، لكن هذا لا يُلْتَمَسُ له عُذْرٌ وَمُبَرِّرٌ، وهو يعلم أنه كذابٌ وأنه
الصابر المحتسب، ويتميز المنافق وضعيف الإيمان والجزع والمتسخط، ويتميز أيضا من
كتب للطلاسم والسحر والتنجيم قد يشتريها هؤلاء وَيَقْرَؤُونَ فيها ويستعملونها،
والشرك، فيجب الحذر من هؤلاء، ومن علم عنه أنه يتلاعب وأنه ينشر مثل هذه الأمور
صريحة، لكنك نويت المتعة، نويتها فتزوجت هذه المرأة لمدة محدودة ثم تطلقها، هذا
الآن أصبحت مثل الأولاد تخرج للدراسة وتخرج إلى الأسواق، بل هي أكثر خروجا من
ذكر الله عز وجل وسيجد الراحة بذكر الله وتلاوة القرآن، قال سبحانه: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ
للشرع، ويشترط في الراقي أن تتوفر فيه هذه الشروط، أما إذا كان مجهولاً أين رقيه شرعيه لوجع اليد نشأ
فيها نفعٌ من باب الاستدراج، أو تصادف قضاءً وقدراً فيظنون أنها السبب، المدار على
يكن في هذه المحاضرة إلا هذا اللقاء المبارك لكفانا، رفع الله درجاتك ونفعنا بك